منتــديات لامـــــــــور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة
في المنتدى .
مع تحيات إدارة منتديات لامور


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــديات لامـــــــــور


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم , أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة
في المنتدى .
مع تحيات إدارة منتديات لامور

منتــديات لامـــــــــور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــديات لامـــــــــور

ملابس كاجوال للشباب


    بين الخوف والشك رقابه الاباء علي الابناء

    مدام هادى الشيخ
    مدام هادى الشيخ
    مشرفة منتديات حواء والمنتدى العام
    مشرفة منتديات حواء والمنتدى العام



    بطاقة الشخصية
    حقل 1: 100

    بين الخوف والشك رقابه الاباء علي الابناء Empty بين الخوف والشك رقابه الاباء علي الابناء

    مُساهمة من طرف مدام هادى الشيخ 2010-05-03, 22:06

    في عصر الانترنت والفضائيات ما زلنا نبحث عن الأسلوب الأمثل في تعامل الآباء مع الأبناء، في زمن باتت التربية فيه مسألة معقدة، على الرغم من أن الجيل الحالي من الآباء والأمهات هو الأغنى والأكثر تعليما في تاريخ مجتمعنا، لكن التقدم السريع وثورة المعلومة، اسهما في زيادة الفجوة بين الآباء والأبناء
    واصبح السؤال هو: هل من حق الآباء التدخل في خصوصيات الأبناء؟ رفض عدد كبير من الشباب تدخل الأهل ووضع الرقابة عليهم ، معتبرين الأمر يعكس عدم ثقة وحرمان من حق طبيعي للحصول على الحرية الشخصية. فالخوف والحرص لا يبرر الشك و فقدان الثقة فلم بوليسي فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، يفتش أبوها في هاتف الموبايل الخاص بها ويقرأ الرسائل المبعوثة إليها، ويحول حياتها إلى جحيم، إذا قرأ رسالة غير مألوفة، وفتاة أخرى تتلصص أمها على مكالماتها الهاتفية، فتدفعها إلى التحدث من تحت الغطاء حتى الرابعة صباحا، وشاب ثالث تفتح والدته حقيبته المدرسية وتفتش فيها ورابع يكشف والده رموز البريد الإلكتروني الخاص به يوميا. يعتبر الأبناء أن الآباء يخترقون خصوصياتهم، ويتلصصون عليهم، وان دور الأب تحول من التربية إلى شرطي أو محقق، يأمر ويفتش ويتخذ القرارات بالنيابة عن الابن، ويقول الآباء أم من حقهم أن يفتشوا عما يثير انزعاجهم وخوفهم، من أمور مثل التدخين ورفاق السوء والجنس والتورط في أعمال منافية للعادات والتقاليد ، لكن هذا الإحساس الفطري الناجم عن خوف الآباء على مصالح الأبناء، يصطدم بما يشعر به المراهق في تلك السن، حيث يكافح ويناضل من اجل خلق هويته وشخصيته فتشعر البنت بأنها امرأة والولد بأنه دخل مرحلة الرجولة وجهات نظر الاباء ضمن هذا السياق يصر عبد الرحمن (اب لثلاثة اطفال ) على حق مراقبة الأبناء حتى سن الثامنة عشرة، ويرفض ان يقال عن هذه الرقابة، أنها تدخل في الخصوصية أو تجسس على الأبناء فيقول: تجسس على من؟ على ابني؟ هذا من حقي، إذا كان من حقي أن أتجسس على عدوي، فكيف لا أتجسس على اقرب الناس الي، لكي اصد عنه الهجمات الخارجية وما تقدمه ، فهذا واجب كل أب، نعم يعطيه الحرية ولكن في حدود، ومع رقابة مستمرة مشيرا إلى ان علاج الأسباب، أهم من التصدي للنتائج. احمد اب لطفلين يقوا ان الهدف من الرقابة التي لا تصل إلى حد التجسس هو الاطمئنان على الأبناء وتقييم اتجاهاتهم لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشاكل نفسية او اجتماعية ويحتاج إلى مساعدة أم أنه يسير بحياته بشكل طبيعي و مقبول اجتماعيا. بسام اب لاربعة اولاد مقتنع بأنه في ظل الانفتاح التكنولوجي العقلي الحالي أصبحت أساليب المراقبة تعتمد على الإقناع أكثر من الضغط والعنف الذي كان الأساس في التربية قديما. عبرة وتكره أم خالد وهي أم لثلاثة أبناء فكرة الرقابة خصوصا انها تعرضت لمراقبة أهلها بشكل فيه انتهاك لخصوصيتها إلا أنها تراقب أبناءها الآن، وتبرر ذلك بأنها لم تتعلم من أهلها كيفية الرقابة التي لا تخدش المشاعر التي فيها مصارحة وحوار. وخلصت إلى القول إن وسائل التكنولوجيا أفقدت الآباء فرصة السيطرة والمعرفة التامة عن حياة الأبناء، فقديما كانت الأسرار تكتب على ورق أما الآن فالانترنت و الموبايل كفيلان بإخفاء الأسرار كاملة. ويشير منذر الى ان المراقبة تكون في كل شيء في السن الصغيرة وتبدأ تقل مع مراحل العمر المتقدمة وعند سن تكوين الشخصية (من سن 18 فما فوق) يجب اعطاء مساحة كبيرة من الحرية والتقليص من المراقبة جيل الابناء و اراء متناقضة تدخلات يسرا طالبة جامعية تؤكد، أنها لا تحب تدخل الآخرين في خصوصياتهم ولاسيما والدتها,و تتسال :لماذا تتدخل والدتي في كل صغيرة وكبيرة؟ جميل أن تخاف الأسرة على الأبناء، ولكن التدخل في كل التفاصيل. يحول الحياة الى جحيم. علاء شاب في الثامنة عشرة من عمره يرفض الرقابة عليه عند خروجه و استعماله للانترنت ، ويقول إن من حق الشاب التعرف والاكتشاف و رؤية العالم بعيونه الخاصة لا بعيون اهله، فعلى الاهل ان يدركوا دور القاعدة الصلبة من الأخلاق والتربية الحسنة التي تجعل الشاب رقيباً على نفسه. رقابة بشروط وتقبل ريم الرقابة بشرط ان لا تتعدى على الخصوصية او تصل الى حد التجسس. وامتدحت علاقتها مع اهلها التي تتسم بالثقة المتبادلة، لكنها اكدت ان وسائل التكنولوجيا وسعت المسافات بين الآباء والابناء، مما يجعلها تعتقد انها سوف تكون شديدة الرقابة على ابنائها في المستقبل. الحوار أولا و أخيرا يؤكد اخصائيوا التربية أن مراقبة الآباء للأبناء مطلوبة في ظل المتغيرات والفتن الصعبة الموجودة في هذا الزمان ولكن باحترام خصوصيات الأبناء وإعطاء المفتاح الحقيقي للعلاقة السليمة وهو الثقة المتبادلة بين الطرفين حيث أن ثقة الأهل تزرع في الأبناء المسؤولية وعدم الاتكالية. وانه يحتم على الأهل التدخل في خصوصية الأبناء إذا كانت هناك حالة خلل أو ضرر كبير قد يقع على الأبناء لحمايتهم من الوقوع فريسة لمن يضللهم في المجتمع. لذا نحن بحاجة إلى اجتماع يومي بين الأهل والأبناء في أمورهم بشكل ودي وعاطفي ملآن بالحنان مما يعطي فرصة الحوار بين الأبناء وبالتالي معرفة أخبارهم وأسرارهم وأخلاقياتهم خارج المنزل لكن كثيرا من الآباء لا ينزلون إلى مستوى الابن في المناقشة والحديث وإنما يسمع هذا الابن كلمات على مدار الساعات الأربع والعشرين تتعلق بإصدار الأوامر والنقد وأحيانا الضرب اعتقادا من الأب انه الحل فيصل الابن إلى طريق مسدود وحالة من التبلد والعناد رغم أن الحل هو أن يكون الآباء أصدقاء لأبنائه.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-02, 13:26