السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائى أعضاء المنتدى الكرام :
أود أن أقدم لكم هذا الموضوع الذى أتمنى من الله أن ينال إعجابكم ، ويثرى عقولنا وعقولكم بمجموعة من القصص ، سواء القانونية منها أو الواقعية أو المتنوعة ، لعلنا نتعلم من تلك القصص ونعتبر ، ونأخذ من كل قصة عبرة أو درس ، فالإنسان يتعلم من أخطاء غيره ، ومعرفتنا بتلك القصص توفر علينا عامل التجربة الشخصية ،،،
أرجو أن نتعامل مع هذا الموضوع بشيئ من الجدية وتكون تعليقاتنا مفيدة ولو أمكن تكون متعلقة بالدرس المستفاد من القصة فى رأى كل عضو كريم ومن منظوره الخاص ،،،
أدعو الله أن يعيننى ويعينكم على إثراء هذا الموضوع بالقدر الوافر من القصص المفيدة ، لعلنا نستفيد .
وأنتظر من الجميع المشاركة ولو بقصة واحدة تكون ذات قيمه فى رأيه ويعرضها علينا وعلى كل الأعضاء كى نتعلم منها ولو أمكننا أن نتناقش فيها ونحاول سويا الوصول للهدف المرجو لنا جميعا ، ألا وهو توفير عنصر التجربة الشخصية .
وأدعو الله لى ولكم بالتوفيق والنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله نبدأ
إليكم أحبابى هذه القصة
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله ، وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض ، وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ، ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه ، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط ، وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه ، أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر ، لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ... ويفتش ... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا ...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ...
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا ...
سأله السجين : لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة والدرس المستفاد :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
أعزائى أعضاء المنتدى الكرام :
أود أن أقدم لكم هذا الموضوع الذى أتمنى من الله أن ينال إعجابكم ، ويثرى عقولنا وعقولكم بمجموعة من القصص ، سواء القانونية منها أو الواقعية أو المتنوعة ، لعلنا نتعلم من تلك القصص ونعتبر ، ونأخذ من كل قصة عبرة أو درس ، فالإنسان يتعلم من أخطاء غيره ، ومعرفتنا بتلك القصص توفر علينا عامل التجربة الشخصية ،،،
أرجو أن نتعامل مع هذا الموضوع بشيئ من الجدية وتكون تعليقاتنا مفيدة ولو أمكن تكون متعلقة بالدرس المستفاد من القصة فى رأى كل عضو كريم ومن منظوره الخاص ،،،
أدعو الله أن يعيننى ويعينكم على إثراء هذا الموضوع بالقدر الوافر من القصص المفيدة ، لعلنا نستفيد .
وأنتظر من الجميع المشاركة ولو بقصة واحدة تكون ذات قيمه فى رأيه ويعرضها علينا وعلى كل الأعضاء كى نتعلم منها ولو أمكننا أن نتناقش فيها ونحاول سويا الوصول للهدف المرجو لنا جميعا ، ألا وهو توفير عنصر التجربة الشخصية .
وأدعو الله لى ولكم بالتوفيق والنجاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله نبدأ
إليكم أحبابى هذه القصة
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام .
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله ، وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض ، وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ، ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .
عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه ، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط ، وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه ، أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر ، لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى واستمر يحاول ... ويفتش ... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا ...
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ...
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا ...
سأله السجين : لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
الفائدة والدرس المستفاد :
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته
2017-03-28, 23:36 من طرف ahmed elhosany
» مؤسسة النور للتسويق العقاري
2015-10-14, 18:46 من طرف كوكب المعرفة
» احسن شركه مستلزمات طبية بمصر
2015-09-22, 01:45 من طرف كوكب المعرفة
» الاكسسورات والشنط والملابس الداخليه
2015-09-22, 01:44 من طرف كوكب المعرفة
» الزي المدرسي وارواب التخرج واليونيفورم و المفروشات
2015-09-22, 01:43 من طرف كوكب المعرفة
» جميع انواع الديسبوسبل للمستشفيات والمراكز الطبية
2015-09-22, 01:41 من طرف كوكب المعرفة
» جميع انواع اليونيفورم والعبايات والتيشرتات
2015-09-22, 01:40 من طرف كوكب المعرفة
» مصنع فاشون جروب للتجارة
2015-08-05, 17:24 من طرف nona fawzy
» مصنع فاشون جروب للتجارة
2015-07-30, 18:11 من طرف nona fawzy
» فاشون جروب fg (لتصنيع واستراد الملابس النسائيه)
2015-07-29, 22:44 من طرف fashion group