اهمية الرياضة للطفل
[/size]</B></I>
[size=16]تنعكس الرياضة إيجاباً على الطفل إذ تمنحه صحّةً نفسيةً وبدنيةً أفضل، كما تدعم ثقته بنفسه وتعزّز توازنه العاطفي وتزيل شعوره بالوحدة. وعندما يزاولها ضمن فريق، يتعلّم مبدأ المشاركة وتتطوّر مهارات التواصل لديه مع الآخرين. وقد لوحظ أن ممارسة الرياضة بشكل متوازن، ولمدة ساعة تقريباً يومياً، تحسّن النتائج المدرسية للأطفال.
.
تشير مدرّبة اللياقة البدنية منى صلاح إلى خطأ تقع فيه بعض الأمهات، وذلك عندما يفرضن على أطفالهن ممارسة رياضة غير مناسبة لميولهم أو مهاراتهم، وذلك بسبب الإعجاب بأحد الأبطال الرياضيين أو لتقليد الأصدقاء، بدون مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. فمعلوم أن ما هو مناسب لطفل ليس بالضرورة أن يكون مناسباً لطفل آخر.
ويجدر بالأمهات اختيار الرياضة التي تتناسب مع جنس وسن وإمكانيات الطفل الجسدية والعقلية والإجتماعية، كما يتوقّف تحديد نوع الرياضة المناسبة على مدى قدرته واستعداده للعمل ضمن فريق واتباع التوجيهات، بالإضافة إلى مهاراته الشخصية في اتخاذ القرارات وتحديد الأولويات. ويفضّل مراقبة الطفل جيداً قبل ممارسة أي نوع من الرياضة للتأكد من صحته بشكل عام، فبعض الأطفال يشكون من تشوّهات في العمود الفقري أو الأطراف أو من أمراض مزمنة في الصدر أو القلب أو المخ، ما يحول دون ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي قد تزيد من حجم المشكلة!
المراحل المبكرة
يمكن إلحاق الطفل بالبرنامج الرياضي ابتداءً من سن الثلاث سنوات، حيث إنه منذ هذه السن وحتى الخامسة يتّخذ النشاط الرياضي طابع اللهو والمرح، وذلك لضمان إقبال الطفل على ممارسته. كما إن الطفل في المراحل المبكرة من عمره يكون أنانياً ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه. لذا، يفضّل أن تكون الرياضة التي يمارسها فردية لا تعتمد على المنافسة.ولعل أبرز الرياضات المناسبة لهذه السن، هي ركوب الدرّاجة وتعلّم مهارات السباحة والجري والقفز والجمباز والتزلّج.
الرياضة للجميع
لا يوجد ما يحول دون ممارسة الأطفال من الجنسين الرياضات المختلفة، إلا أن هناك بعضاً من هذه الأخيرة تكون مفضّلة أو محبّبة من قبل أحدهما عن الآخر، حيث يميل الأولاد بحكم تكوينهم الجسماني إلـى ممارسة رياضات عنيــفة تحتاج إلى القوّة وفيها احتكاك مباشر مع الخصم، في حين تفضّل البنات الريـــاضـــات التي لا تحتـــاج إلـى مجهود بدني شـاق (الجمباز، التزلّـــج، السباحة الإيقاعية، تمارين «الأيروبك»، الكرة الطائرة)، علماً أن الرياضات القتالية (الكاراتيه...) قد تستهوي بعض الفتيات...فالمسألة مجرد اختيار في إطار الميول والقدرات التي تحكم كل جنس.
في الموازاة، يحمل اختيار الرياضة المناسـبة للطفل بعداً آخر ألا وهــو القــدوة، فحين يـحرص الأب أو الأم أو كلاهما معاً على مزاولة رياضة معيّنة بشكل طويل، فهما بذلك ينشئان طفلاً محباً للرياضة، يدرك فوائدها ويجد متعة في مزاولتها. كما إن حرص الوالدين على إلحاق طفلهما بالمراكز والنوادي الرياضية، خصوصاً خلال الإجازة الصيفية يمنحه فرصة التعرّف على الرياضات المختلفة، مما يؤهّله إلى اكتشاف مهاراته ويمكّنه من تحديد الرياضة المفضّلة إليه بنفسه.
الرفض...
تواجه بعض الأمهات مشكلة رفض ابنها مزاولة الرياضة وامتناعه عن حضور التمارين، وهذا الأخير يحتاج إلى التعامل معه بصبر وتفهّم والإستماع الجيد لأسباب رفضه، مع تذكيره بأهمية الرياضة وبأن الأنشطة البدنية جزء هام في حياته اليومية للحفاظ على صحته العقلية والبدنية. ويمكن تشجيعه بالتقاط بعض الصور له وهو بزي الرياضة أو أثناء ممارسته النشاط الرياضي مع إطلاع الأهل والأصدقاء على هذه الصور، والإشادة بأدائه. كما إن حضور الأبوين للتمرين أو المسابقات له عظيم الأثر في نفس الطفل لأنه يشعر أن والديه فخوران به ممّا يدفعه لأداء الأفضل. ويمكن إطلاع المدرب ليساهم في حل المشكلة ويزيل أي عقبات تحول بينه وبين حبه للرياضة. ولكن، إذا استمرّ رفضه لها بعد كل هذه المحاولات، يمكن تغيير النشاط ونقله إلى مزاولة رياضة أخرى.
خطوات هامة
> إحرصي على أداء تمارين رياضية يومية، واجعلي طفلك يشاركك في أدائها.
> إمنحي طفلك فرصة الإكتشاف والتجربة لرياضات مختلفة.
> ابحثي في تصرفات طفلك عن دلالات تشير إلى موهبة رياضية، وقومي بتنميتها وقدّمي له الدعم الكافي لإظهارها.
> دعي لطفلك حرية اختيار الرياضة التي يجد نفسه فيها، وسانديه في اختياره.
> لا تبالغي في إشراك طفلك في مجموعة من الأنشطة، فقد تكون لذلك آثار سلبية على صحته.
> تدخّلي للحد من تعلّق الطفل برياضة ما وانشغال وقته بها بشكل كبير، لا سيما إذا لاحظت أية آثار عكسية على دراسته.
> زيارة الطبيب إجراء مهم للمساعدة على اختيار الرياضة المناسبة للطفل لمنع المضاعفات المتوقّعة.
لكل سنّ رياضة
هذه لمحة عن الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطفل، حسب عمره:
> في عمر الثلاث سنوات: يستطيع أن يمارس التسلّق وقيادة درّاجة بثلاث عجلات، واللافت أنه يكون قادراً على القيام بنشاطات رياضية أكثر تعقيداً بالمقارنة مع عمره في هذه المرحلة.
> من أربع إلى خمس سنوات: يمكن تعليم الطفل تدريجياً رياضة مسلّية، إذ ربما يرفض الرياضة البدنية، فيمكن تدريبه على لعبة التزلّج، حيث يتعلّم كيفية الحفاظ على توازنه.
> في عمر الخمس سنوات: يمكنه قيادة الدراجة ذات العجلتين، وهذه الرياضة جيدة لتقوية العضلات والقلب، كما يمكن البدء بركوب الخيل والتدرّب على ذلك مع الإنتباه والتأكيد على ارتداء الخوذة الواقية للرأس.
> من ست إلى سبع سنوات: يمكن تعليمه السباحة وممارسة كرة القدم وكرة السلة.
> من ثماني إلى عشر سنوات: يمكن البدء بكل أنواع الرياضة ضمن فريق، كما يقبل الأطفال على كرة المضرب في هذه السن.
> من العاشرة إلى الحادية عشرة سنة: يمكن للطفل الإشتراك في سباق الجري والتسلّق.
.
تشير مدرّبة اللياقة البدنية منى صلاح إلى خطأ تقع فيه بعض الأمهات، وذلك عندما يفرضن على أطفالهن ممارسة رياضة غير مناسبة لميولهم أو مهاراتهم، وذلك بسبب الإعجاب بأحد الأبطال الرياضيين أو لتقليد الأصدقاء، بدون مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال. فمعلوم أن ما هو مناسب لطفل ليس بالضرورة أن يكون مناسباً لطفل آخر.
ويجدر بالأمهات اختيار الرياضة التي تتناسب مع جنس وسن وإمكانيات الطفل الجسدية والعقلية والإجتماعية، كما يتوقّف تحديد نوع الرياضة المناسبة على مدى قدرته واستعداده للعمل ضمن فريق واتباع التوجيهات، بالإضافة إلى مهاراته الشخصية في اتخاذ القرارات وتحديد الأولويات. ويفضّل مراقبة الطفل جيداً قبل ممارسة أي نوع من الرياضة للتأكد من صحته بشكل عام، فبعض الأطفال يشكون من تشوّهات في العمود الفقري أو الأطراف أو من أمراض مزمنة في الصدر أو القلب أو المخ، ما يحول دون ممارسة بعض الأنشطة الرياضية التي قد تزيد من حجم المشكلة!
المراحل المبكرة
يمكن إلحاق الطفل بالبرنامج الرياضي ابتداءً من سن الثلاث سنوات، حيث إنه منذ هذه السن وحتى الخامسة يتّخذ النشاط الرياضي طابع اللهو والمرح، وذلك لضمان إقبال الطفل على ممارسته. كما إن الطفل في المراحل المبكرة من عمره يكون أنانياً ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه. لذا، يفضّل أن تكون الرياضة التي يمارسها فردية لا تعتمد على المنافسة.ولعل أبرز الرياضات المناسبة لهذه السن، هي ركوب الدرّاجة وتعلّم مهارات السباحة والجري والقفز والجمباز والتزلّج.
الرياضة للجميع
لا يوجد ما يحول دون ممارسة الأطفال من الجنسين الرياضات المختلفة، إلا أن هناك بعضاً من هذه الأخيرة تكون مفضّلة أو محبّبة من قبل أحدهما عن الآخر، حيث يميل الأولاد بحكم تكوينهم الجسماني إلـى ممارسة رياضات عنيــفة تحتاج إلى القوّة وفيها احتكاك مباشر مع الخصم، في حين تفضّل البنات الريـــاضـــات التي لا تحتـــاج إلـى مجهود بدني شـاق (الجمباز، التزلّـــج، السباحة الإيقاعية، تمارين «الأيروبك»، الكرة الطائرة)، علماً أن الرياضات القتالية (الكاراتيه...) قد تستهوي بعض الفتيات...فالمسألة مجرد اختيار في إطار الميول والقدرات التي تحكم كل جنس.
في الموازاة، يحمل اختيار الرياضة المناسـبة للطفل بعداً آخر ألا وهــو القــدوة، فحين يـحرص الأب أو الأم أو كلاهما معاً على مزاولة رياضة معيّنة بشكل طويل، فهما بذلك ينشئان طفلاً محباً للرياضة، يدرك فوائدها ويجد متعة في مزاولتها. كما إن حرص الوالدين على إلحاق طفلهما بالمراكز والنوادي الرياضية، خصوصاً خلال الإجازة الصيفية يمنحه فرصة التعرّف على الرياضات المختلفة، مما يؤهّله إلى اكتشاف مهاراته ويمكّنه من تحديد الرياضة المفضّلة إليه بنفسه.
الرفض...
تواجه بعض الأمهات مشكلة رفض ابنها مزاولة الرياضة وامتناعه عن حضور التمارين، وهذا الأخير يحتاج إلى التعامل معه بصبر وتفهّم والإستماع الجيد لأسباب رفضه، مع تذكيره بأهمية الرياضة وبأن الأنشطة البدنية جزء هام في حياته اليومية للحفاظ على صحته العقلية والبدنية. ويمكن تشجيعه بالتقاط بعض الصور له وهو بزي الرياضة أو أثناء ممارسته النشاط الرياضي مع إطلاع الأهل والأصدقاء على هذه الصور، والإشادة بأدائه. كما إن حضور الأبوين للتمرين أو المسابقات له عظيم الأثر في نفس الطفل لأنه يشعر أن والديه فخوران به ممّا يدفعه لأداء الأفضل. ويمكن إطلاع المدرب ليساهم في حل المشكلة ويزيل أي عقبات تحول بينه وبين حبه للرياضة. ولكن، إذا استمرّ رفضه لها بعد كل هذه المحاولات، يمكن تغيير النشاط ونقله إلى مزاولة رياضة أخرى.
خطوات هامة
> إحرصي على أداء تمارين رياضية يومية، واجعلي طفلك يشاركك في أدائها.
> إمنحي طفلك فرصة الإكتشاف والتجربة لرياضات مختلفة.
> ابحثي في تصرفات طفلك عن دلالات تشير إلى موهبة رياضية، وقومي بتنميتها وقدّمي له الدعم الكافي لإظهارها.
> دعي لطفلك حرية اختيار الرياضة التي يجد نفسه فيها، وسانديه في اختياره.
> لا تبالغي في إشراك طفلك في مجموعة من الأنشطة، فقد تكون لذلك آثار سلبية على صحته.
> تدخّلي للحد من تعلّق الطفل برياضة ما وانشغال وقته بها بشكل كبير، لا سيما إذا لاحظت أية آثار عكسية على دراسته.
> زيارة الطبيب إجراء مهم للمساعدة على اختيار الرياضة المناسبة للطفل لمنع المضاعفات المتوقّعة.
لكل سنّ رياضة
هذه لمحة عن الأنشطة التي يمكن أن يمارسها الطفل، حسب عمره:
> في عمر الثلاث سنوات: يستطيع أن يمارس التسلّق وقيادة درّاجة بثلاث عجلات، واللافت أنه يكون قادراً على القيام بنشاطات رياضية أكثر تعقيداً بالمقارنة مع عمره في هذه المرحلة.
> من أربع إلى خمس سنوات: يمكن تعليم الطفل تدريجياً رياضة مسلّية، إذ ربما يرفض الرياضة البدنية، فيمكن تدريبه على لعبة التزلّج، حيث يتعلّم كيفية الحفاظ على توازنه.
> في عمر الخمس سنوات: يمكنه قيادة الدراجة ذات العجلتين، وهذه الرياضة جيدة لتقوية العضلات والقلب، كما يمكن البدء بركوب الخيل والتدرّب على ذلك مع الإنتباه والتأكيد على ارتداء الخوذة الواقية للرأس.
> من ست إلى سبع سنوات: يمكن تعليمه السباحة وممارسة كرة القدم وكرة السلة.
> من ثماني إلى عشر سنوات: يمكن البدء بكل أنواع الرياضة ضمن فريق، كما يقبل الأطفال على كرة المضرب في هذه السن.
> من العاشرة إلى الحادية عشرة سنة: يمكن للطفل الإشتراك في سباق الجري والتسلّق.
[/size]</B></I>
2017-03-28, 23:36 من طرف ahmed elhosany
» مؤسسة النور للتسويق العقاري
2015-10-14, 18:46 من طرف كوكب المعرفة
» احسن شركه مستلزمات طبية بمصر
2015-09-22, 01:45 من طرف كوكب المعرفة
» الاكسسورات والشنط والملابس الداخليه
2015-09-22, 01:44 من طرف كوكب المعرفة
» الزي المدرسي وارواب التخرج واليونيفورم و المفروشات
2015-09-22, 01:43 من طرف كوكب المعرفة
» جميع انواع الديسبوسبل للمستشفيات والمراكز الطبية
2015-09-22, 01:41 من طرف كوكب المعرفة
» جميع انواع اليونيفورم والعبايات والتيشرتات
2015-09-22, 01:40 من طرف كوكب المعرفة
» مصنع فاشون جروب للتجارة
2015-08-05, 17:24 من طرف nona fawzy
» مصنع فاشون جروب للتجارة
2015-07-30, 18:11 من طرف nona fawzy
» فاشون جروب fg (لتصنيع واستراد الملابس النسائيه)
2015-07-29, 22:44 من طرف fashion group